هل يشترط وجود عدوى ميكروبية لتشخيص القدم السكري؟
لا يشترط لتشخيص القدم السكري أن يكون هناك عدوى ميكروبية واضحة فإن كثيرا من صور المرض لا يوجد بها حتى علامات الإلتهاب . على كل حال فإن كلمة القدم السكري ترتبط في أذهاننا جميعا بالإلتهاب والصديد والغيارات إلى آخره. وهذا الإرتباط عادل فعلا لأن معظم الحالات هي كذلك بالفعل.
لماذا تزيد الإلتهابات في أقدام مرضى السكر عن الأشخاص الآخرين؟
المصابين بالسكر لديهم قابلية لحدوث تجرثم بكتيري، خاصة في القدمين، بعد حدوث إصابة أو جرح بسيط في الجلد، للعديد من الأسباب:
o مرض السكر يؤدي لضعف المناعة بشكل عام.
o ضعف الإحساس بالقدم يؤدي لكثرة الإصابات والتأخر في إكتشاف الإلتهاب.
o ضعف الدورة الدموية وبالتالي قلة الإمداد من عناصر المناعة والمقاومة للقدم.
o زيادة نسبة السكر في الدم تكون مكاناً خصباً لتكاثر البكتيريا.
ماذا يحدث عند مهاجمة ميكروب للجسم ؟
أي عدوى ميكروبية بأي جزء من الجسم تستدعي رد الفعل المناسب من الدورة الدموية في صورة زيادة تدفق الدم إلى الجزء المصاب لإمداده بعناصر المناعة والمقاومة. هذه الزيادة في تدفق الدم هي السبب فيما نلحظه جميعا من إحمرار وإحتقان وسخونة وتورم في أي جزء يصاب بجروح أو التهابات . هذه العلامات يطلق عليها إجمالا الإلتهاب .
معنى هذا أنك إذا لاحظت هذه العلامات في مكان ما فهذا يحمل خبرا سيئا وآخر سعيدا . الخبر السيئ هو أن هذا الجزء تعرض للإصابة أو العدوى . الخبر السعيد هو أن جسمك يدافع عن نفسه بشكل جيد وأن هناك معركة دائرة بينه وبين أسباب الضرر.
بناء على ذلك يمكن أن تبدأ المعركة بين وسائل المقاومة (بعد حشدها في منطقة العدوى) والميكروب. أثناء المعركة تسقط الآلاف من كرات الدم البيضاء التي تدافع عن الجسم شهيدة أثناء الدفاع عن الجسم كما تموت ميكروبات كثيرة أيضا ويحدث دمار ببعض الأنسجة مما يؤدي لتكوين الصديد. بمعنى آخر فإن الصديد علامة على حدوث معركة عنيفة بين الميكروب وجهاز المناعة.
يدل الإحمرار على وجود إلتهاب سطحي (الحمرة أو الإلتهاب الخلوي). هذا الإلتهاب يحدث نتيجة الإصابة بميكروبات معينة تميل للإنتشار السطحي تحت الجلد بدلا من تكوين تجمعات صديدية وخراريج. وهو يؤدي لتلون الجلد بلون أحمر. الصورتان مقارنة للون القدمين في نفس المريض. لاحظ الورم أيضا في القدم المصابة بالصورة اليسرى إضافة إلى اللون.
هذه المريضة ظلت تعاني من قرحة بالقدم لفترة طويلة من قرحة صغيرة بالقدم ولم تسعى لعلاجها بجدية ظنا منها أنها بسيطة ولن تؤدي إلى مشاكل. في أحد الأيام أصيبت بإرتفاع شديد في الحرارة وإعياء شديد وبالفحص تبين أن القرحة أدت إلى إلتهابات داخلية عميقة وتجمع للصديد مع بروز جزء من هذا الإلتهاب على السطح في صورة تشبه الفقاعة (فقاعة كاذبة). لاحظ الصديد المتجمع في الفقاعة والصديد الذي يخرج من القرحة.
هذا المريض أصيب بإرتفاع شديد في الحرارة مع تدهور في درجة الوعي وإعياء شديد مع إنبعاث رائحة سيئة جدا من قدمه تشبه رائحة الفسيخ الفاسد وظهور مناطق سوداء في القدم وإفرازات سوداء. التشخيص هو الإصابة بميكروبات لاهوائية تميل إلى التوغل عميقا في القدم وتؤدي لموت الأنسجة بسرعة.
لا يشترط لتشخيص القدم السكري أن يكون هناك عدوى ميكروبية واضحة فإن كثيرا من صور المرض لا يوجد بها حتى علامات الإلتهاب . على كل حال فإن كلمة القدم السكري ترتبط في أذهاننا جميعا بالإلتهاب والصديد والغيارات إلى آخره. وهذا الإرتباط عادل فعلا لأن معظم الحالات هي كذلك بالفعل.
لماذا تزيد الإلتهابات في أقدام مرضى السكر عن الأشخاص الآخرين؟
المصابين بالسكر لديهم قابلية لحدوث تجرثم بكتيري، خاصة في القدمين، بعد حدوث إصابة أو جرح بسيط في الجلد، للعديد من الأسباب:
o مرض السكر يؤدي لضعف المناعة بشكل عام.
o ضعف الإحساس بالقدم يؤدي لكثرة الإصابات والتأخر في إكتشاف الإلتهاب.
o ضعف الدورة الدموية وبالتالي قلة الإمداد من عناصر المناعة والمقاومة للقدم.
o زيادة نسبة السكر في الدم تكون مكاناً خصباً لتكاثر البكتيريا.
ماذا يحدث عند مهاجمة ميكروب للجسم ؟
أي عدوى ميكروبية بأي جزء من الجسم تستدعي رد الفعل المناسب من الدورة الدموية في صورة زيادة تدفق الدم إلى الجزء المصاب لإمداده بعناصر المناعة والمقاومة. هذه الزيادة في تدفق الدم هي السبب فيما نلحظه جميعا من إحمرار وإحتقان وسخونة وتورم في أي جزء يصاب بجروح أو التهابات . هذه العلامات يطلق عليها إجمالا الإلتهاب .
معنى هذا أنك إذا لاحظت هذه العلامات في مكان ما فهذا يحمل خبرا سيئا وآخر سعيدا . الخبر السيئ هو أن هذا الجزء تعرض للإصابة أو العدوى . الخبر السعيد هو أن جسمك يدافع عن نفسه بشكل جيد وأن هناك معركة دائرة بينه وبين أسباب الضرر.
بناء على ذلك يمكن أن تبدأ المعركة بين وسائل المقاومة (بعد حشدها في منطقة العدوى) والميكروب. أثناء المعركة تسقط الآلاف من كرات الدم البيضاء التي تدافع عن الجسم شهيدة أثناء الدفاع عن الجسم كما تموت ميكروبات كثيرة أيضا ويحدث دمار ببعض الأنسجة مما يؤدي لتكوين الصديد. بمعنى آخر فإن الصديد علامة على حدوث معركة عنيفة بين الميكروب وجهاز المناعة.
يدل الإحمرار على وجود إلتهاب سطحي (الحمرة أو الإلتهاب الخلوي). هذا الإلتهاب يحدث نتيجة الإصابة بميكروبات معينة تميل للإنتشار السطحي تحت الجلد بدلا من تكوين تجمعات صديدية وخراريج. وهو يؤدي لتلون الجلد بلون أحمر. الصورتان مقارنة للون القدمين في نفس المريض. لاحظ الورم أيضا في القدم المصابة بالصورة اليسرى إضافة إلى اللون.
هذه المريضة ظلت تعاني من قرحة بالقدم لفترة طويلة من قرحة صغيرة بالقدم ولم تسعى لعلاجها بجدية ظنا منها أنها بسيطة ولن تؤدي إلى مشاكل. في أحد الأيام أصيبت بإرتفاع شديد في الحرارة وإعياء شديد وبالفحص تبين أن القرحة أدت إلى إلتهابات داخلية عميقة وتجمع للصديد مع بروز جزء من هذا الإلتهاب على السطح في صورة تشبه الفقاعة (فقاعة كاذبة). لاحظ الصديد المتجمع في الفقاعة والصديد الذي يخرج من القرحة.
هذا المريض أصيب بإرتفاع شديد في الحرارة مع تدهور في درجة الوعي وإعياء شديد مع إنبعاث رائحة سيئة جدا من قدمه تشبه رائحة الفسيخ الفاسد وظهور مناطق سوداء في القدم وإفرازات سوداء. التشخيص هو الإصابة بميكروبات لاهوائية تميل إلى التوغل عميقا في القدم وتؤدي لموت الأنسجة بسرعة.