ماهي الأعصاب الحركية ؟
إذا أراد المخ تحريك القدم أو تعديل أوضاعها فإن أوامره تنتقل إلى العضلات عن طريق إشارات من خلال الأعصاب الطرفية الحركية.
ماهي النتائج الرئيسية لتلف وظائف الأعصاب الحركية ؟
يؤدي تلف عمل الأعصاب الحركية إلى ضعف القدرة على تحريك العضلات مما يؤدي لضمورها لعدم تكليفها بأعمال (العضو المهمل يضمر) وبالتالي حدوث تشوهات. ضمور بعض عضلات الساق والعضلات الداخلية بالقدم . يؤدي ذلك إلى شيئين هامين:
أولا - تلف التوازن بالقدم مما قد يؤدي إلى سقوطها أثناء المشي أو تغيير توزيع الضغوط على باطن القدم وهذا يؤدي إلى تزايد الضغوط على الجزء الأمامي من باطن القدم مما يمهد لحدوث تقرنات وتشققات وقروح. هذه التشققات والقروح قد تظل لمدة سنوات طويلة بقدم المريض بدون أي تحسن وعادة لا ينجح معها العلاج التقليدي . حتى لو ظهر بعض التحسن فانه يستغرق وقتا طويلا جدا وفي الغالب يكون مؤقتا. والصورة الخارجية لهذه القروح قد لا توحي بأي خطورة لأنها تبدو خاملة مستقرة وقد يتعايش المريض معها وربما يتقبلها في بعض الأحيان كأمر واقع أو يعتبرها شيئا معتادا لطول أمدها (مثل الكاللو مثلا). على النقيض من هذا كله فان قروح القدم في هؤلاء المرضى في غاية الخطورة حيث أنها تمثل نافذة مفتوحة دائما تسمح للبكتيريا بالتسلل الى داخل أنسجة القدم العميقة.
ثانيا – حدوث تشوهات بالقدم والأصابع مثل القدم المخلبية والأصابع المخلبية والمطرقية . في هذه التشوهات ينثني الإصبع بحيث يتجه طرفه الأمامي إلى أسفل بدلا من الأمام فيتعرض لحدوث جروح وقروح بسبب إحتكاك طرفه الأمامي بالأرض أو قاع الحذاء . في الوقت ذاته يحتك سطحه العلوي أيضا بسقف الجزء الأمامي من الحذاء .
يؤدي تلف الأعصاب الطرفية الحركية إلى ضمور العضلات الصغيرة في باطن القدم. هذا الضمور يتسبب في أن تصبح العضلات قصيرة مما يؤدي لحدوث التشوه في أصابع القدم. النتيجة هي إنثناء الإصبع عند 3 نقاط هي الجذر والسطح والطرف. هذا التشوه يسمى الإصبع المخلبي. يزيد الإنثناء من فرص التعرض للضغوط والإحتكاكات عند هذه النقاط. في النهاية بتعرض هذه النقاط للضغوط المتكررة يحدث التقرن في الجلد عندها وقد ينتهي الأمر بحدوث قرح.
- عند جذر الإصبع (الصورة السفلى) تنشأ زاوية إلى أسفل مما يزيد الضغط على هذه النقطة
في مقابل الأرض أو نعل الحذاء.
- عند سطح الإصبع (الصورة الوسطى) تنشأ زاوية إلى أعلى مما يمهد لحدوث إحتكاكات
وضغوط مع سقف الحذاء خاصة إذا كان هذا السقف منخفضا.
- عند طرف الإصبع (الصورة العليا) يميل الطرف لأسفل مما يعرضه للضغط والإحتكاك مع
الأرض أو مقدمة الحذاء.
هذه التشوهات تحدث نتيجة تلف الأعصاب الطرفية الحركية مما يؤدي لضمور العضلات الصغيرة في باطن القدم وبالتالي تأخذ الأصابع أوضاعا غريبة بسبب ذلك.
في الإصبع المطرقي (يشبه المطرقة أو الشاكوش) ينثني منتصف الإصبع إلى أعلى مما يعرضه للجروح بسبب الإحتكاك بسقف مقدم الحذاء. وقد يؤدي هذا التشوه أيضا لتكوين كاللوهات أو حتى قرح على سطح الإصبع العلوي.
أما الإصبع المخلبي (يشبه مخلب الحيوان أو الطائر) فيزيد على ذلك بأن يتجه طرفه الأمامي إلى أسفل بدلا من الأمام فيتعرض لحدوث جروح وقروح بسبب إحتكاك طرفه الأمامي بالأرض أو قاع الحذاء .
إذا أراد المخ تحريك القدم أو تعديل أوضاعها فإن أوامره تنتقل إلى العضلات عن طريق إشارات من خلال الأعصاب الطرفية الحركية.
ماهي النتائج الرئيسية لتلف وظائف الأعصاب الحركية ؟
يؤدي تلف عمل الأعصاب الحركية إلى ضعف القدرة على تحريك العضلات مما يؤدي لضمورها لعدم تكليفها بأعمال (العضو المهمل يضمر) وبالتالي حدوث تشوهات. ضمور بعض عضلات الساق والعضلات الداخلية بالقدم . يؤدي ذلك إلى شيئين هامين:
أولا - تلف التوازن بالقدم مما قد يؤدي إلى سقوطها أثناء المشي أو تغيير توزيع الضغوط على باطن القدم وهذا يؤدي إلى تزايد الضغوط على الجزء الأمامي من باطن القدم مما يمهد لحدوث تقرنات وتشققات وقروح. هذه التشققات والقروح قد تظل لمدة سنوات طويلة بقدم المريض بدون أي تحسن وعادة لا ينجح معها العلاج التقليدي . حتى لو ظهر بعض التحسن فانه يستغرق وقتا طويلا جدا وفي الغالب يكون مؤقتا. والصورة الخارجية لهذه القروح قد لا توحي بأي خطورة لأنها تبدو خاملة مستقرة وقد يتعايش المريض معها وربما يتقبلها في بعض الأحيان كأمر واقع أو يعتبرها شيئا معتادا لطول أمدها (مثل الكاللو مثلا). على النقيض من هذا كله فان قروح القدم في هؤلاء المرضى في غاية الخطورة حيث أنها تمثل نافذة مفتوحة دائما تسمح للبكتيريا بالتسلل الى داخل أنسجة القدم العميقة.
ثانيا – حدوث تشوهات بالقدم والأصابع مثل القدم المخلبية والأصابع المخلبية والمطرقية . في هذه التشوهات ينثني الإصبع بحيث يتجه طرفه الأمامي إلى أسفل بدلا من الأمام فيتعرض لحدوث جروح وقروح بسبب إحتكاك طرفه الأمامي بالأرض أو قاع الحذاء . في الوقت ذاته يحتك سطحه العلوي أيضا بسقف الجزء الأمامي من الحذاء .
يؤدي تلف الأعصاب الطرفية الحركية إلى ضمور العضلات الصغيرة في باطن القدم. هذا الضمور يتسبب في أن تصبح العضلات قصيرة مما يؤدي لحدوث التشوه في أصابع القدم. النتيجة هي إنثناء الإصبع عند 3 نقاط هي الجذر والسطح والطرف. هذا التشوه يسمى الإصبع المخلبي. يزيد الإنثناء من فرص التعرض للضغوط والإحتكاكات عند هذه النقاط. في النهاية بتعرض هذه النقاط للضغوط المتكررة يحدث التقرن في الجلد عندها وقد ينتهي الأمر بحدوث قرح.
- عند جذر الإصبع (الصورة السفلى) تنشأ زاوية إلى أسفل مما يزيد الضغط على هذه النقطة
في مقابل الأرض أو نعل الحذاء.
- عند سطح الإصبع (الصورة الوسطى) تنشأ زاوية إلى أعلى مما يمهد لحدوث إحتكاكات
وضغوط مع سقف الحذاء خاصة إذا كان هذا السقف منخفضا.
- عند طرف الإصبع (الصورة العليا) يميل الطرف لأسفل مما يعرضه للضغط والإحتكاك مع
الأرض أو مقدمة الحذاء.
هذه التشوهات تحدث نتيجة تلف الأعصاب الطرفية الحركية مما يؤدي لضمور العضلات الصغيرة في باطن القدم وبالتالي تأخذ الأصابع أوضاعا غريبة بسبب ذلك.
في الإصبع المطرقي (يشبه المطرقة أو الشاكوش) ينثني منتصف الإصبع إلى أعلى مما يعرضه للجروح بسبب الإحتكاك بسقف مقدم الحذاء. وقد يؤدي هذا التشوه أيضا لتكوين كاللوهات أو حتى قرح على سطح الإصبع العلوي.
أما الإصبع المخلبي (يشبه مخلب الحيوان أو الطائر) فيزيد على ذلك بأن يتجه طرفه الأمامي إلى أسفل بدلا من الأمام فيتعرض لحدوث جروح وقروح بسبب إحتكاك طرفه الأمامي بالأرض أو قاع الحذاء .